
ذكرت مصادر إعلامية أن وزارة الصحة الموريتانية تعتزم جلب أطباء أجانب للإستعانة بهم في مواجهة الموجة الثانية من جائحة "كورونا"، وإعادة بعض الأطباء من الداخل للسيطرة على الوباء في نواكشوط العاصمة.
وحسب بعض المتابعين للوضع الصحي في البلد، فإن موريتاينا لا تحتاج لأطباء من الخارج بقدر ما تحتاج لتوظيف أبنائها من المتخصصين في المجال الصحي، والذين يتظاهرون مطالبين بالاكتتاب، والتوظيف لخدمة وطنهم، إلى جانب ما تملك من أطباء وأخصائيين أكفاء، وما ينقص موريتانيا ليس أطباء من الخارج بل وزير صحة صالح ويعرف عمله، خصوصا، نحد نشاهد تضاعف أعداد الوفيات، والحالات الحرجة منذ شهد دجمبر الجاري.
لقد كشفت الموجة الثانية من "كورنا" مدى حاجة موريتانيا لأبنائها الصادقين وضرورة توظيفهم في القطاعات الحساسة وخصوصا الصحة، فهي أحوج لأطر يجيدون العمل في ظروف خاصة.
اتلانتيك ميديا










