
أكدت الموجة الثانية من فيروس "كورونا" أن العالم يواجه مرضا جديدا سريع العدوى ولم تتأكد بعد جدوائية اللقاحات التي تم وضعها لمجابهته، ما يفرض على الدولة الموريتانية أن تغير خطتها في مواجهة هذا المرض، كما على المواطنين أن يغيروا من سلوكهم الاجتماعي وثقافتهم الصحية، ويتبعوا تعليمات الدولة، فكل ما تقدم من قرارات توصف بالقسوة والشدة هي من أجل صحة الشعب، فعليه الالتزام بالاجراءات الاحترازية، من غسل اليدين بالصابون والدوام على استخدام المعقمات بعد الخروج من المنزل وبعد العودة إليه، والالتزام بالتباعد الاجتماعي,
إن فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أعطى تعليماته للحكومة وللجنة الوزراية المكلفة بكورونا أن تكون على أتم الأهبة والاستعداد، وأن تتخذ جميع الاحتياطات اللازمة لمواجهة هذا الظرف الصحي القاهر.
وكما أسلفنا فإنه على رجال الأعمال أن يسهموا في عملية مكافحة كورونا ويتبرعوا للدولة بشراء جهزة تنفس، وبعض المعدات الصحية الضرورية.
ويبقى تكاتف جهود الجميع هو السبب الوحيد خلف نجاح مواجهة الموجة لاثانية من كورنا والتي باتت تحصد مزيدا من الأرواح، وتشهد ارتفاعا في أعداد الإصابات.
اتلانتيك ميديا










