أجرى رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني نهاية الأسبوع الحالي لقاءات جمعته بأحمد ولد داداه وجميل منصور وشخصيات أخرى.

وحسب المتابعين للساحة السياسة فإنه لا يؤمل جديد من هذه اللقاءات الروتينية بالسياسيين والتي لا تقدم ولاتؤخر، حيث تدخل موريتانيا اليوم في مواجهة الوجة الثانية من فيروس "كورونا"، وتوقع قدوم موجة ثالثة، وتحتاج أكثر ما تحتاج إلى اتحاد الجهود والدعم، لتجاوز مرحلة الخطر، وليس الوقت مناسبا للقاءات السياسية العقيمة.

هذه اللقاءات التي شغلت الإعلام الوطني، رغم أنه لا جديد في مثل هذه اللقاءات، وليست مادة إعلامية، بل إن ما تحتاجه موريتانيا اليوم هو تغيير جذري يأتي بجديد، ويصب في صالح المواطنين، ويساعد كيان الدولة على النهوض بعد أن أنهكته ايدي الفساد والفوضى.

 

 

اتلانتيك ميديا