
منذ فترة وموريتانيا تعيش فوضى عارمة في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار فوكالات وفيديوهات وتسجيلات صوتية تحمل شتما صريحا لرئيس الجمهورية بعبارات لا تليق به، وشتم رموز البلاد و قادة الجيش والأمن، ووصف ضباط الأمن بالكلاب، وهي صفحات تسيء لكيان الدولة، وكان آخر مظهر من مظاهر هذه الفوضى ظهور نساء يحملن سلاحا يهددن بالقنل، وكأننا في عهد السيبة وغياب الدولة. وزاد من ذلك موجة الثورة التكنلوجية التي فتحت الباب أمام فوضى الحرية، ولم تعد توجد أي حدود لأي شيء.
وأصبح الجميع يملك صفحة يقول عليها ما يحلو له، حيث يتم التعرض فيها لكل دواعي الفتنة والكراهية، من عنصرية مقيتة وهجوم مسيء وشتم بعبارات تنافي الأخلاق والقيم وعلى مرأى ومسمع من الجميع.
ومن المؤكد أنه خلف كل هذه الفوكلات والتسجيلات شخصيات من النظام الحالي تحافظ على مكانتها بهذه الصفحات، وبأعمالها الخفية، وأصبحوا معروفين لدىا لجميع.
إنه يجب على رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أن يضع حدا لهذه الفوضى ويسن لها قرارات صارمة، عن طريق تطبيق العدالة الصارمة والمستقلة، ومنح القضاء الاستقلالية التامة، لإعادة هيبتها للدولة.
اتلانتيك ميديا