المخادعون في عهد ولد الطايع يظهرون بوجه جديد في حملة ضد كورونا

يشيع في بعض الوسائل الاعلامية من قنوات ومواقع أن بعض المسؤولين يقومون الآن بإجراء حملات ومبادرات تحسيسية ضد وباء "كورونا" في نواكشوط و بعض الولايات الداخلية، وهي مبادرات لا تعدو كونها مخادعة للراي العام، وسبيل للظهور في وسائل الاعلام.

حيث لاحظنا هذه الخديعة في ثلاثة ولايات من ولايات الوطن، هي آدرار وداخلة نواذيبو والحوض الغربي، أنه يوجد بعض الشخصيات توزع الكمامات والمعقمات، أمام أنظار التلفزة ووسائل الاعلام ، وبعد أن تذهب التلفزة، تتوارى هذه الشخصيات وتخفي كماماتها ومعقماتها،  وتغادر المكان.، بعد أن تم تصوير المشهد  على أنه حملة تحسيسية هامة وتم خلالها تقديم خدمة توعية للمواطنين، في حين أنه يخدع الرأي العام.

ومن المتفق عليه وفق المتابعين للساحة الوطنية فإن لا توجد حملة تحسيسية ضد "كورونا"سوى ما تقوم به الدولة  أو ما يتقدمه بعض رجال الأعمال من تبرعات.

ويعيد هذا المشهد للأذهان ما كان يقوم به هؤلاء بفترة "prds " في عهد ولد الطايع حين كانوا يخدعون الدولة و الرأي العام ويتلاعبون بالمواطنين، من خلال الظهور في الوسائل الاعلامية وكأنهم يقدمون شيئا هاما، وها هي حليمة تعود اليوم لعادتها.

 

اتلانتيك ميديا

 

اثنين, 28/12/2020 - 12:00

          ​