اعتبر القيادي في التيار الإسلامي والرئيس السابق لحزب "تواصل" محمد جميل ولد منصور أن بعض من يتبنون مقاومة التطبيع مع إسرائيل إنما "يروجون له من حيث لا يشعرون"؛ مبرزا أن ما يهم هؤلاء بالدرجة الأولى هو "تسجيل نقطة على النظام"؛ وفق تعبيره.
ودعا ولد منصور، في تدوينة على صفحته بموقع "فيسبوك"، القائلين بهذا الطرح إلى التركيز على إبراز ان "التطبيع مرفوض ومنكر"، و على أنه ليست لموريتانيا "لا مصلحة عاجلة ولا آجلة فيه"، وعلى أن الموريتانيين "ما أجمعوا على أمر إجماعهم على رفض التطبيع".
نص التدوينة:
"بعض مقاومي التطبيع يروجون له من حيث لا يشعرون، لأن الأهم في أذهانهم هو تسجيل نقطة على النظام! إشاعة أن التطبيع قادم لا محالة، وأن النظام القائم سيطبع لأن أصدقاءه طبعوا، واعتبار أي إشارة من أي صهيوني لدولة ستطبع، أن هذا الصهيوني يقصد موريتانيا، كل هذا استسهال للتطبيع وتهيئة له!!
قولوا إن التطبيع مرفوض ومنكر ، وأن لا مصلحة عاجلة ولا آجلة فيه، جددوا أن الموريتانيين ما أجمعوا على أمر إجماعهم على رفض التطبيع.
أوضحوا أن إقامة العلاقات مع الكيان الصهيوني تورث إدبار الشعوب، وأن قطعها إن كانت قائمة مهما كانت سلبيات القاطع أورث الرضى والتعاطف.
بينوا أن أولويات موريتانيا في السياسة الخارجية: أخوة مع الجيران، وتجويد العلاقة بالأشقاء، وإحسان التعاون مع الأصدقاء، وفي ذلك كفاية عن كيان احتلال وظلم وطغيان وعدوان.
ثم إن حسن الظن أولى من سوء ظن لا تدعمه قرينة ولا يقوم عليه دليل".