
تفاجأ الرأي العام في موريتاينا بتدوينة هامدة لرئيس الحزب الحاكم لا تحمل جديدا، على صفحته التي لا يقرأها سوى بعض مستشاريه الكثر وبعض المقربين منه، رئيس الحزب الذي لم يقدم لموريتانيا أي شيء يذكر، سوى تعيين جملة من المستشارين عديمي الفائدة.
فرغم ما تعيشه موريتانيا اليوم من صراعات وأزمات اقتصادية في ظل جائحة "كورونا"، لم يجد المتابعون للشأن الوطني أي مبرر لوجود الحزب الحاكم، الذي أصبح عبارة خالية من المعنى، وكأنه مات موتا سريريا.
حيث تواجه موريتانيا اليوم جملة من الصعاب من أبرزها موجة كورونا وارتفاع المديونية، وغياب إعلام وسياسية تدافع عن رئيس الجمهورية ومشروعه السياسي، الأمر الذي يطرح الف سؤال أبرزها اين الحزب الحاكم وأين أغلبية الرئيس؟ وأين جماعة المرجعية؟ أم أن دفاعها كان من أجل وظيفة فقط؟ وأين كتاب الحزب الحاكم الذين كانوا يدافعون عن ولد عبد العزيز وبعد خروجه من السلطة أصبحوا يتحدثون باسم ولد الشيخ الغزواني الذي أصبح معرضا لذم من هب ودب؟ ولماذا تسجل الفوكالات ضد ولد الشيخ الغزواني، ولا تسجل ضد ولد اجاي ولا ضد بعض رجال الأعمال والمسؤولين الذين أتوا على الأخضر واليابس؟
فهناك سر و الأيام القادمة ستكشفه.
اتلانتيك ميديا