
من المنتظر أن يفاجئ رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الرأي العام بتغييرات جذرية ستخرج شخصيات من الحكومة كان من المستبعد خروجها من النظام.
وتاتي هذه التغييرات الواسعة، بفعل الظروف الحالية، لإعادة هيبة الدولة، وتوقيف المسرحيات والأكاذيب التي تشيع في الساحة، من فوكالات وتسريبات جاءت من عمق الدولة.
وحسب المصدر فإن ولد الشيخ الغزواني أصبح على علم بكلما يدور في الساحة، وعلى اطلاع على كل ما يحدث، وعرف من يسيء على رموز النظام بالشائعات والتسجيلات الكاذبة، ومن ويقف خلف الإساءة للدولة ومن يحاول المساس بالمؤسسة الأمنية والعسكرية، وقد أغمض عيينه لفترة، وحسب المصدر فاليوم قد أخذ زمام الأمور وسيقودها للإصلاح. وتطبيق برنامجه الطموح تعهداتي التي جاء بها للشعب الموريتاني وانتخبه لذلك، وتحتاج لشخصيات صادقة ستطبقها ولديه ما يكفيه لذلك.
واليوم من المعروف أنه لاتوجد مؤسسة في موريتانيا تقف بتضامن وإخلاص خلف رئيس الجمهورية ولدا لشيخ الغزواني سوى قادة المؤسسة العسكرية والأمنية، إلى جانب الشعب الذي انتخب، بخلاف المرتزقة التي تلعب معه بمواقف مزيفة، وأصبح الكل على اطلاع بحقيقة ما تفعل، وعقاب هذه المرتزقة في الطريق.
اتلانتيك ميديا










