خياران أمام ولد الغزواني؛ إقالة الحكومة أو تغييرات واسعة

تفرض الظرفية الحالية على رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أن يتخذ أحد خيارين لا ثالث لهما، الأول إقالة الحكومة الحالية التي فشلت في مهامها، والثاني تعديل وزاري واسع يمس مختلف القطاعات الحكومة من الداخلية والصحة، والخارجية، والتعليم العالي والثانوي.

حيث يصارع  ضعاف ومحتاجو الشعب الموريتاني اليوم لتحصيل لقمة العيش في ظل ظروف قاهرة بين الموجة الثانية من "كورونا" وبين حكومة فاشلة، لم تقدم أي شيء يذكر ولا ينتظر منها أي خير، هذه الحكومة التي شهدت موريتانيا في ظلها من الفوضى وعدم احترام القانون واحتقار هيبة الدولة واتهام رئيس الجمهورية بالأكاذيب والزور، ما لم تشهده من قبل، فلا وجود لدولة، بدون الاحترام وتطبيق العدالة والاعتراف بهيبة الدولة، حتى أن البعض يرى أن شخصيات داخل النام هي من يقف خلف هذه الفوضى.

كما باتت إقالة ولد بوعسرية من "الترآزر" مطلبا ملحا لدى الجميع، ولدبوعسرية القادم  من إدارة  الوكالة الوطنية للطيران المدني - ANAC  ونجهل الطريقة التي خرج بها من الوكالة، والتي تحتاج لتحقيق، وفي العالم يتم استجواب الرؤساء والمديرين بعد عشرات السنين من خروجهم من مناصبهم.

"التآزر "التي  تعتبر أهم مشروع من مشاريع ولد الشيخ الغزواني، إلا أن ضرها أصبح أكبر من نفعها، حيث تتجاوز الفقراء إلى الأغنياء.

إن  الشعب الموريتاني الذي انتخب فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، لم يجد حتى الآن أي منفعة أو نتيجة أو ثمرة من برامجه التي جاء بها، وذلك لفشل الحكومة التي أختار أعضاءها لتطبيق برامجه ومشاريعه، فعليه أن يبدأ في تغييرها، أو اختيار غيرها من ذوي الكفاءة والخبرة، فقد ملّ الشعب الانتظار، والصبر وملّ من  الحلم والصمت، فالتعليم فاشل والصحة فاشلة والخارجية فاشلة، فكل ما يقدم ولد الغزواني  لا يجد من يبرزه في الخارج، وقد غاب وجه موريتانيا المعروف في الخارج، رغم ما قدمته الدولة لهذه القطاعات الأساسية من جهود و دعم.

ونرجو لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الرجل  الطيب الصادق الأمين ابن الأسرة الطيبة، أن ينجح في مشاريعه التي تعهد بها في برنامجه الانتخابي، وأن يجد من أبناء موريتانيا الأبرار من يطبق برامجه كما يريدها ولد الشيخ الغزواني، وطي ملف الماضي  ونرجو أن تكون سنة 2021 بداية خير وعافية على جميع الموريتانيين، وأن تزدهر فيها موريتاينا وتكون نهاية لهذا الوباء الذي يسيطر على العالم.

 

اتلانتيك ميديا

أحد, 03/01/2021 - 12:40

          ​