
قال الوزير السابق والسياسي والإعلامي المخضرم الكوري ولد عبد المولى إن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى نجح في إدارته لمجمل العقبات التى مرت بها البلاد خلال الأشهر الأخيرة، وأستطاع العبور بالبلاد إلى بر الأمان، خلال أزمة وباء كورونا، وبشكل يجمع بين قوة القائد وصرامته خلال أشهر الأزمة وتدبير الأمور اليومية للآلاف من الأسر الفقيرة وتوفير الخدمات الضرورية لطالبيها وبأسعار مقبولة ويشكل مجانى فى مناطق الريف والقرى، مع توفير العلاج لمحتاجيه ومراقبة الحدود ، وضمان تفويج العالقين فى بؤر الفيروس داخل القارة الأوروبية أو الدول الإفريقية.
وأعتبر الوزير الكورى ولد عبد المولى أن رئيس الجمهورية استطاع أن يعيد هيكلة المؤسسة العسكرية والأمنية، وأن ينتقي الثقة والكفاءة لتسيير أبرز الأركان العسكرية والأمنية، منهيا منطق المطاردة على أساس الرأي، وسمح لكل راغب فى خدمة بلده بعمل الممكن، ضمن دائرة القانون، بغض النظر عن موقعه أو موقفه.
وأشاد الوزير الكورى ولد عبد المولى وهو أحد أبرز المهتمين بالمنظومة الإعلامية فى البلد، بحجم الحرية المتاح، والظروف التى وضع الرئيس فيها معاونيه في بيئة معينة على الإنجاز والعمل المنجز على أرض الواقع فى كل المجالات وخصوصا ذات الصلة بحياة الناس، كما تشير مجمل تصريحات الطيف المعارض لأول مرة بموريتانيا.
وفي رده على المدونين والمتسرعين لقطف ثمار إنجازات ولد الشيخ الغزواني قال ولد عبد المولى إنه ينصح كل المستعجلين لحصاد السنة الماضية ، بالاقتراب أكثر من الواقع لملامسة ماتم إنجازه، وللاطلاع على العراقيل التى واجهها ولد الشيخ الغزواني خلال مساره فى الحكم منذ سبتمبر 2019 إلى اليوم..
وأعتبر ولد عبد المولى أن إدارة الرجل لملف العشرية يكفى لفهم عقلية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، وكيف يدير العملية بهدوء، ويحيل كل العقبات المثارة أمامه إلى سلم للعبور نحو مزيد من الاستقرار والتقدم لخدمة الشعب .
اتلانتيك ميديا