ما الفائدة من الحزب الحاكم المفقود؟

أين أختفى الحزب الحاكم ورئيسه؛ حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي يفترض أن يكون الجناح السياسي للنظام والمدافع الأول عن برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ولم نسمع عنه من خبر سوى تثمين خطاب الرئيس في ذكرى الاستقلال أو سسلة تعيينات مستشارين في الحزب لا قيمة لها في الوقت الراهن.

واليوم وبعد أن اصبحنا نمسي ونصبح على تمرد كبير داخل الحزب الحاكم ضد سياسية رئيسه، ولد الطالب أعمر، حيث يسبقونه في زياراته بسيارات فاخرة ويتظاهرون وكأنهم هم من نظم الاستقبال وغدا الحزب شبه مشلول، ولا فائدة ترجى من وجوده، بل أصبح ضره أكبر من نفعه على رئيس الجمهورية وعلى السياسة الملحية.

ويرى بعض المراقبين أنه لولا تدخل المدير العام للاذاعة محمد الشيخ ولد سيد محمد والوزير السابق الكوري ولد عبد المولى، وبعض الوجوه السياسية في موريتانيا، لما وجد رئيس الجمهورية ما يفق إلى جانبه ويدافع عنه، حتى أصبح حزب تكتل قوى الديمقراطية، و حزب "التواصل" وبعض السياسيين المستقلين، بدأوا يأخذون مكان الحزب الحاكم ويعملون العمل المنوط به،ولم يبق أمام ئيس الجمهورية سوى أن يعلن عن مؤتمر جديدا للحزب يعين من خلاله قيادات جديدة قابلة لخوض التحدي وتجاوزال مرحلة الحالية.

 

اتلانتيك ميديت

خميس, 07/01/2021 - 14:59

          ​