" فيروس داخل النظام" أخطر عليه من كورونا كوفيد 19

لاحظ بعض المتابعين للشأن الوطني أنه توجد أيادي خفية داخل نظام ولد الشيخ الغزواني  تعمل ضده وفي جميع المؤسسات العمومية، أيادي أشبه بفيروس "كورونا" بل هي أخطر على الدولة من الوباء الذي اجتاح العالم وأكثر منه ضحايا.

 وحسب المهتمين بالشأن الوطني، فإن إصابات كثيرة من هذا الفيروس، ظهرت خلال العام المنصرم وبداية الحالي، كما ظهرت أعراض لهذا الفيروس الذي بات ينخر في جسم النظام، أولها تسريب نتائج باكلوريا، ثم تزايد الوقفات أمام القصر الرئاسي، وتوقيع ثلاثة وزراء على إعلان رسمي موجه للولاة يحمل تاريخا خطأ ويتعلق باسنئناف الدراسة، وما تلا ذلك من الهجوم على الرئيس وشتمه والهجوم على حرمه، ورموز نظامه، وتسريب كل المعلومات عن النظام وكل شيء ضده ومن داخله، وبعد ذلك اكتشاف بيع فحوص سالبة لفيروس"كورونا"  في وزارة الصحة وهو أمر ينذر بالخطر ويشوه سمعة موريتانيا في الخارج، وتوقيف شرطي من طرف إدارة الأمن يعمل لصالح الرئيس السابق، والتحقيق مع آخرين، إلى غير ذلك من موجات الضباب التي تخيم على أفق الدولة، بين الفينة والأخرى، وتطرح جملة من الإستفهامات.

كما أن الحزب الحاكم لم يسلم من هذا الوباء، بل تم تسجيل عدة إصابات داخل الحزب بهذا الفيروس، حيث لم يدافع عن النظام ولم يذكر له أي ظهور، ما يؤكد أن حمى الفيروس ما تزال تسيطر عليه، فلم يفق بعد بيانه الواهي الذي أصدر إبان خطاب الاستقلال.

ويرجح المراقبون أن شخصيات نافذة من النظام الحالي هي من يقف خلف هذه العمليات الخطيرة، ورغم أنه لكل نظام أعداؤه من خارجه وداخله، إلا أن أعداء النظام الحالي يخططون لهدمه من الداخل، وبسواعده الأقرب إليه، وأصابع يده اليمنى.

وحسب مصادر خاصة فإن عودة ولد الشيخ الغزواني من قمة المنناخ بباريس، ستحمل تغييرات جديدة، تعالج هذا الفيروس الذي أخذ يتآكل في جسم الدولة، وينذر بخرابها، وبأيد أقرب ما تكون إلى رأس النظام.

ولولا تماسك قيادة المؤسسة العسكرية والأمنية ووقوفهم الصادق مع رئيس الجمهورية وسهرهم ووضعهم لأعينهم على حفظ الأمن والاستقرار لكان هذا الوباء نجح في تهديد وحدة موريتانيا وأشعل فتيل حرب لا هوادة فيها تأتي على الأخضر واليابس.
 

اتلانتيك ميديا

 

أحد, 10/01/2021 - 12:12

          ​