
تفاجأ الرأي العام بزيارة أداها نواب الحزب الحاكم يوم أمس لسكان "تيفريت" وكأنهم كانوا في كوكب آخر، أيام معاناة أهل "تيفريت",
سكان تفيريت الذين عانوا الأمرين بعد ما لاقوه من اضطهام وظلم، وتم سجنهم وضربهم، وتم تلويث مكان سكنهم بالقمامة والأوساخ والدخان، وكان سكان "تفيريت" أحوج لتضامن برلمانيو الحزب الحاكم، ووقوفهم معهم سابقا حين عمت الفوضى في حيهم.
اليوم وبعد أن وضعت قضية "تفيريت" أوزارها، ها هو رئيس الكتلة البرلمانية يتحدث من "تفيريت " وكأنه كان في المريخ، ويقود نواب الأغلبية بعد أن علموا أن ملف "تيفريت" قد بلغ رئيس الجمهورية، واصبح في طريقه للتسوية.
وجاء الحزب الحاكم بالأمس ليركب موجة "تيفريت" ويصنع منها انجازا لنفسه، وهو الذي ظل غائبا طيلة هذه الفترة، كما فعل في الأسبوع الماضي حين نفى خبر إنشاء حوار اجتماعي بعد أن أعلن تسريبه في الاعلام المحلي، وأنه هو المسؤول عنه، فغدا الحزب الحاكم يتخبط في سياساته جديدن وربما يكون هو من يخلف التسريبات.
اتلانتيك ميديا