أكدت مصادر موثوقة ل"اتلانتيك ميديا" أن شخصيات نافذة في نظام ولد الشيخ الغزواني، هي من يقف خلف التسريبات والفوكلات والفيديوهات، والشائعات والأكاذيب، التي تسيء للنظام ورموزه، وهي من يقف خلف كل الأزمات التي تظهر بين اللحظة والأخرى، وخلف أزمة ارتفاع الاسعار، وخف كل الإشاعات، وهي من تخدم كل ما يمس من صالح النظام، وتتظاهر بالولاء المزيف لرئيس الجمهورية.
هذه الشخصيات توجد داخل القصر الرئاسي، والحكومة والحزب الحاكم، ومن بينها شخصيات من رجال الأعمال.
هذه الجماعة التي أصبحت وفق المصدر توصف باللوبي القوي، لكن عملهم لن يوصلهم لنتيجة، ولن يتحقق حلمهم، فقد انكشفت لعبتهم، واطلع رئيس الجمهورية على خيانتهم، وستتم معاقبتهم، وبعد عودته لأرض الوطن.
