شخصيات في نظام ولد الشيخ الغزواني تعمل ضده لصالح النظام السابق

بعد ما كتبت "اتلانتيك ميديا" للمرة العشرين عن وجود دينصورات  في مناصب سامية في نظام ولد الشيخ الغزواني تعمل ضده لصالح النظام السابق ولا تزال في النظام الحالي، ها هي الإشاعات الكاذبة التي تروجها تلك الجماعة المسيئة للنظام تعود من جديد للواجهة في شكل فيديو ضعيف المبنى والمحتوى وتهاجم مدير ديوان رئيس الجمهورية وتصفه بالعقرب وبالجشع وتحاول بكل الوسائل زعزعة الثقة التي أعطاه أخوه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث غاب عن أذهان هؤلاء أن الرجلين تجمعهما علاقات خاصة، وعميقة.

إن محمد أحمد ولد محمد الأمين ولد احويرثي لم يكن يوما طامعا في المال وليس من أسر جمع المال، و ليس سوى مير ديوان، لكنه محل ثقة رئيس الجمهورية، وتوجد شخصيات في النظام تتقرب إليه وهم في الحقيقة أعداء، ولا يريدون سوى منصبه.

كما يحاول هؤلاء المزيفون للحقائق إقحام رجل الأعمال الكبيرمحمد ولد بوعماتو والاخوان المسلمين في الموضوع، معتبرين أنهم من أصابع اليد التي تحكم قبضتها على النظام، مدعين أن ولد الشيخ الغزوان و مدير ديوانه حلقة تدار من طرف جماعة من السياسيين ورجال الأعمال، وجهات سياسية خارجية، رغم أنه لا علاقة لمحمد أحمد ولد محمد الأمين ولد احويرثي بالإخوان، ولا بقادتهم ولا بجهة سياسية خارجية.

ثم إن موريتانيا يحكمها الرجل القوي محمد ولد الشيخ الغزواني، المعروف بحنكته وحكمته وهو منتخب من طرف الشعب، وليس متسرعا في عزائمه، ورغم أنه نصادفت فترة حكمه مع هذا الوباء، لكن موريتانيا واجهته بأحسن ما يمكن، كما أن الشعب يقف خلفه والمؤسسة العسكرية والأمنية، وأسرته معروفة، ولم تهتم يوما بالمال  ولا بجمعه، بل كان يتبعه وتنفر منه.

ويظهر الفيديو المنتشر هجوما على بعض القادة العسكريين والأمنيين لثقة الرئيس بهم، و لقوة العلاقة التي تربطهم به، وصدقهم معه، في المؤسسة العسكرية والأمنية.

وخلاصة القول أن شخصيات تعمل لصالح النظام السابق لا تزال ترابط وبقوة في عمق النظام الحالي، وتخدم مصالحها الخاصة وتتودد لرئيس الجمهورية ولمدير ديوانه لتصل لمآربها الخبيثة بسهولة، وتحركها قوى الحقد والحسد بعد ما تحقق في عهد ولد الشيخ الغزواني من انجازات، كما أن من بين هذه الشخصيات من يحقدون على مدير ديوان رئيس الجمهورية ويصفونه بالعقرب وبالجشع، وحب المال، بعد ما لاحظوا الثقة الكبيرة التي يمنحه رئيس الجمهورية، هذه الشخصيات الحاقدة التي لا تريد سوى زعزعة الأمن والاستقرار، ويجب أن تبعد من مناصبها، وتسحب منها الثقة، هذه الجماعة التي أصبحت معروفة بجمع المال واستخدام النفوذ في كل مناصبها وفي كل قطاعات الدولة.

 

اتلانتيك ميديا

خميس, 14/01/2021 - 11:45

          ​