نجح رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في زيارته التي دامت لفترة أسبوع لفرنسا والناتو في ابروكسيل.
فمن خلال ما حصل في الزيارة يتبن ما يحظى به ولد الشيخ الغزواني عند "الناتو" وفرنسا من مكانة، حيث استقبله الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون استقبالا خاصا، تم خلاله الاستفادة من خبرة الرجل العسكرية والأمنية، كما نجح في زيارته لبروكسيل، وفي زيارته لحلف الناتو، كما يعتبر ولد الغزواني أول رئيس موريتاني يدخل حلف الناتو.
وقد نجح ولد الشيخ الغزواني في مواجهة "كورونا" بحكمته ومتابعته لمجريات الأمور الصحية في البلد، إذ أخذت أعداد الإصابات والوفيات بسبب فيروس كورونا في التراجع، ولله الحمد.
ويعود الفضل في ذلك للاجراءات الوقائية التي اتخذها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في وقتها لمواجهة الموجة الثانية من هذا الوباء الخطير، حيث يتابع القضية بنفسه دون وسيط، فآتت السياسية التي يتبعها رئيس الجمهورية للوقوف في وجه الموجة الثانية ل"كورونا"، أكلها، وتم اتخاذ التدابير اللازمة في محلها.
وكان النجاح حليف ولد الشيخ الغزواني في محاربة الإرهاب والهجرة السرية في شمال شرق موريتانيا يوم كان وزيرا للدفاع وقائدا لأركان الجيوش.
كما لا يمكن نكران الدور الكبير الذي قامت به المؤسسة العسكرية والأمنية في مواجهة "كورونا" حيث انشأت مستشفى ميدانيا في ملعب شيخا ولد بيديا، كما تم فتح المستشفى العسكري أمام مرضى "كورونا"، وذلك بتعليمات من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، تذكر وتشكر.
اتلانتيك ميديا
