
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعية نهاية الأسبوع المنصرم، على وقع مكالمة صوتية مسربة، بين رجل الأعمال والسياسي المشهور محمد ولد بوعماتو، والسناتير السابق والسياسي محمد ولد غده.
وهي محاولة بائسة للنيل من سمعة ولد بوعماتو المعروف بالكرم، وهنا يتساءل الرأي العام، من المستفيد من هذه التسريبات وخصوصا في هذا الوقت بالذات؟
وحسب بعض المقريبن من ولد بوعماتو ل"اتلانتيك ميديا" فإن شخصيات تتبع للنظام السابق هي من يقف خلف هذه التسريبات التي تحاول النيل منه، حيث قام النظام السابق بتشريده من وطنه، وتجريده من ممتلكاته، و بمضايقاته ومنعه من زيارة أمه في مرضها الذي توفيت فيه، دون أن يراها وهو المعروف ببروره، كما منع النظام السابق على الإعلام أن يذكر ولد بوعماتو بخير، ويندر أن تجد شخصا في الإعلام ولم يستفد من ولد بوعماتو.
ولد بوعماتو المعروف بكرمه وحبه للوطن، وهو الذي أنشأ مستشفى العيون المجاني لعلاج المحتاجين والعادمين، ومعروف بعونه للفقراء والمحتاجين، ومعروف بعطاياه الكثيرة، حيث يعطي السيارات والمنازل والأموال، ولد بوعماتو الذي سرد من وطنه لمدة 10 سنوات من عمره، وجاء اليوم ليجد رجال الأعمال قد أعطوا بظهورهم للنظام خلال موجة "كورونا" الأولى فقام هو بالتبرع لصالح النظام بمليار أوقية لمواجهة فيروس "كورونا".
وحين عاد ولد بوعماتو إلى أرض الوطن وجد بعض رجال الأعمال وبعض السياسيين، من النظام السابق يلفقون الأكاذيب والإشعات للمس من مكانته، وللتدخل بينه ونظام ولد الشيخ الغزواني، فأنشأ بيانا ردا عليهم من خلاله، وموضحا دعمه اللامشروط لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وذلك على لسان الناطق باسمه الدكتور باباه ولد سيد عبد الله، مبينا أنه لا مزيادة على ولد بوعماتو في دعمه لولد الشيخ الغزواني.
فكفى ظلما لولد بوعامتو الذي شرد ولم تبق إشاعة إلا ولفقت ضده، وبعد عودته إلى أرض الوطن بفضل ولد الشيخ الغزواني، حيث أن غربته تعتبر خسارة لموريتانيا ولابانئاها، ها هو ولد بوعماتو يقرر أن يقيم في موريتانيا وطنه الأم وبشكل نهائي، شاء من شاء وأبى من أبى، ولد بوعماتو الذي كان يعيل آلاف الأسر في موريتانيا، وسيبقى داعما لولد ولد الشيخ الغزواني ويبقى الرجل الكريم المعروف والكلاب تنبح والقافلة تسير.