
نجحت الاستراتيجية التي رسمها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، في الوقوف أمام موجة كورونا من خلال سهره ومواكبته للوضعية الصحية للبلد، ومراقبة تفاصيلها.
حيث أخذت الموجة الثانية من "كورونا في الانحسار وبدأت أعداد الإصابات وعدد الوفيات في التناقص.
إن الوقوف على حقيقة نجاعة القرارات التي اتخذتها الدولة الموريتانية وبتعليمات من رئيس الجمهورية، يتطلب منا مقارنة الحالة الوبائية في البلد مع أحد البلدان المجاورة، وحينها سندرك حجم الجهد التي تم بذله، وجدوائية الخطة التي تم اتخاذها كتوفير وسائل الاجراءات الاحترازية وتعميمها على جميع المؤسسات العمومية على عموم التراب الوطني، إضافة إلى ما تبذله السلطات الصحية والأمنية والعسكرية، من جهود كبيرة خدمة للمواطون وصحته.
كما كانت القرارات التي اتحذها رئيس الجمهورية لمواكبة وباء كورونا" حازمة وفي وقتها الصحيح، وتدل بصدق على اهتمامه الكبير بالمواطنين، والسهر على خدمة مصالحهم، فلا مزيادة على ولد الشيخ الغزواني في الوقوف إلى جانب الشعب ومعرفة أحواله ومعالجة معاناته.
ويرجع الفضل في القضاء على فيروس كورونا في موريتاينا إلى رؤية ولد الشيخ الغزواني لواقع البلد، واصراره على مباشرة الواقع، والاطلاع على مستجدات الساحة وخصوصا ما يتعلق منها بمحاربو فيروس "كورونا" الذي مازال يشل حركة كبار دول العالم، بينما بدأ في الانحسار في موريتانيا وأخذت الحياة تعود لطبيعتها، ولله الحمد.
اتلانتيك ميديا










