
لا شك أن لنظام ولد الشيخ الغزواني إجابيات كما له سلبيات كما لكل نظام، ومن أبرز الانجازات التي حققها هذا النظام هو قضاؤه على الشرائحية والتفرقة الاجتماعية والفئوية التي نمت وترعرت في ظل النظام السابق، وتقدمت هذه التشكيلات لتصبح قضايا اجتماعية ومكاسب اقتصادية لبعض الانتهازيين.
إن ظهور تنظيمات سياسية واجتماعية في النظام السابق، تعيش على إثارة العنصرية والجهوية والنعرات الاجتماعية، كتجارة مربحة خلال المرحلة المنصرمة. ، ولتي كان لها ظاهر سياسي واجتماعي ولها توجهات أخرى تنافي الوحدة الوطنية ولحمة المجتمع؛ كانت فرصة لإشغال الناس عن ما يحدث في الساحة، وكان أمرا منذرا بالتفرقة وعدم الاستقرار، حين جعل بعض السياسيين وأدعياء التحرر والمتظاهرين بدعم القضايا العادلة، من ذلك سوقا اجتماعية لبيع المصالح والحقوق وتسويقها في العالم.
قبل أن يأتي نظام ولد الشيخ الغزواني ويقضي على تلك التفرقة والعزلة الاجتماعية، ويكرس الوحدة الوطنية ويدعم السلم الاجتماعي ويحارب الفقر في المناطق المحتاجة، حيث أن ما تحتاجه موريتانيا اليوم هو الأمن والاستقرار وتوحيد الصف ودعم أسباب التعايش السلمي في المجتمع الواحد المسلم المسالم، المتعدد الخصوصات الثقافية، وهذا ما تحقق في ظل نظام ولد الشيخ الغزواني.