بدأت تلوح في الأفق أزمة وقود في بعض المناطق الموريتانية، وذلك بعد تناقص كميات الوقود المتوفرة في المناطق الشرقية من موريتانيا، بسبب إضراب دخل فيه سائقو الصهاريج التي تنقل الوقود.وبحسب ما أكدت "صحراء ميديا" اللتي اوردت النبأ إن مخاوف السكان وسيارات النقل بدأت تزداد أمام نقص كميات الوقود.وكان أصحاب الصهاريج قد دخلوا يوم الخميس الماضي في إضراب عن نقل شحنات الوقود من داخل ميناء نواكشوط المستقل.ويحتج أصحاب الصهاريج على قانون حوادث السير الصادر عن وزارة التجهيز والنقل، وصادق عليه البرلمان الموريتاني.ويحدد القانون عقوبات بالسجن في حق أي سائق شاحنة يتسبب في حوادث، كما رفع القانون قيمة الدية من مليون إلى ثلاثة ملايين أوقية؛ وهو ما يرى سائقو الشاحنات أنه جائر في حقهم، ويؤكدون أن في تطبيق القانون استهداف لهم.