لماذا يخافه العالم؟.. تعرف على الأعراض الـ 11 لفيروس نيباه

تتداول مواقع إخبارية تقارير عن فيروس نيباه (Nipah virus) واصفة إياه بالتهديد الخطير، فما هو هذا الفيروس؟ وما أعراضه؟ ولماذا يخاف العالم منه؟ وهل له علاج أو لقاح؟

 

دعونا ندخل مباشرة في أعراض فيروس نيباه، ثم ننتقل إلى التفاصيل:

 

تتراوح العدوى البشرية من عدوى عديمة الأعراض إلى عدوى تنفسية حادة (خفيفة وشديدة) والتهاب الدماغ القاتل.

 

يصاب الأشخاص المصابون في البداية بأعراض تشمل:

1- الحمى، وفق منظمة الصحة العالمية

2- الصداع

3- آلام العضلات

4- القيء

5- التهاب الحلق

ويمكن أن يتبع ذلك:

6- دوار

7- خمول

8- تغير في الوعي

9- علامات عصبية تشير إلى التهاب الدماغ الحاد

10- قد يعاني بعض الأشخاص أيضا من الالتهاب الرئوي غير النمطي ومشاكل تنفسية حادة، بما في ذلك الضائقة التنفسية الحادة.

11- التهاب الدماغ والنوبات المرضية في الحالات الشديدة، وتتطور إلى غيبوبة في غضون 24 إلى 48 ساعة.

 

ويعتقد أن فترة الحضانة (الفاصل الزمني من الإصابة حتى ظهور الأعراض) تتراوح بين 4 و14 يوما. ومع ذلك، تم الإبلاغ عن فترة حضانة تصل إلى 45 يوما.

 

ويتعافى معظم الأشخاص الذين ينجون من التهاب الدماغ الحاد تماما، ولكن تم الإبلاغ عن حالات عصبية طويلة الأمد لدى الناجين. فما يقرب من 20% من المرضى يعانون من عواقب عصبية متبقية مثل اضطراب النوبات وتغيرات الشخصية. وينتكس عدد قليل من الأشخاص الذين يتعافون لاحقا أو يصابون بالتهاب الدماغ المتأخر.

 

وباء

يوم 26 يناير/كانون الثاني 2021 كتبت جوليا كوليوي في غارديان البريطانية، تحت عنوان "تقرير يحذر من أن شركات الأدوية العملاقة ليست مستعدة للوباء القادم" تناولت فيه فيروس نيباه.

 

وتحدثت الكاتبة عن تقرير مستقل حذر من أن أكبر شركات الأدوية في العالم ليست مستعدة للوباء القادم على الرغم من الاستجابة المتزايدة لتفشي "كوفيد-19".

 

ونقلت عن جايسري كي آيير (Jayasree K Iyer) المديرة التنفيذية لمؤسسة أكسيس تو ميديسين (Access to Medicine) ومقرها هولندا، وهي منظمة غير ربحية تمولها الحكومتان البريطانية والهولندية وغيرهما، حديثها عن تفشي فيروس نيباه في الصين، مع معدل وفيات يصل إلى 75%، كخطورة جائحة كبيرة محتملة.

 

وقالت "فيروس نيباه مرض معد آخر ناشئ يسبب قلقا كبيرا.. يمكن أن يهب في أي لحظة.. يمكن أن يكون الوباء التالي عدوى مقاومة للأدوية".

 

ويمكن أن يسبب نيباه مشاكل تنفسية حادة والتهاب الدماغ، وتورم الدماغ، ومعدل الوفيات من 40% إلى 75%، حسب مكان حدوث الفاشية.

 

المضيف الطبيعي لفيروس نيباه هو خفافيش الفاكهة (Fruit bats). وقالت الكاتبة إنه ربما ارتبط تفشي المرض في بنغلاديش والهند بشرب عصير نخيل التمر.

 

ولم يتحدث التقرير فقط عن فيروس نيباه، موردا فيروسات وأمراضا أخرى. ففيروس نيباه هو واحد من 10 أمراض معدية من أصل 16 تم تحديدها من قبل منظمة الصحة على أنها أشد خطرا على الصحة العامة، ولكن لا يوجد مشاريع لها من قبل شركات الأدوية.

 

كيفية الانتقال

خلال أول انتشار معترف به في ماليزيا، والذي أصاب سنغافورة أيضا، نتجت معظم الإصابات البشرية عن الاتصال المباشر مع الخنازير المريضة أو أنسجتها الملوثة.

 

ويُعتقد أن الانتقال قد حدث عن طريق التعرض غير المحمي لإفرازات الخنازير، أو الاتصال غير المحمي بأنسجة حيوان مريض، وفقا لمنظمة الصحة.

 

في الفاشيات اللاحقة في بنغلاديش والهند، كان استهلاك الفاكهة أو منتجات الفاكهة (مثل عصير النخيل الخام) الملوثة بالبول، أو اللعاب من خفافيش الفاكهة المصابة، هو المصدر الأكثر احتمالا للعدوى.

 

كما تم الإبلاغ عن انتقال فيروس نيباه من إنسان إلى آخر بين أفراد الأسرة ومقدمي الرعاية للمرضى المصابين.

 

المصدر : الجزيرة + غارديان + مواقع إلكترونية

ثلاثاء, 02/02/2021 - 12:58

          ​