طالبت جماعة كبيرة من المواكنين الموريتانيين من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الإسراع في إقالة وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح محمد ماء العينين ولد أييه، الذي بات يتبع سياسات تسيء للنظام أكثر مما تخدمه، وفق بعض المراقبين.

حيث اكتشف المتابعون للساحة السياسية والمهتمون بالشأن الوطني أن السياسية التي يتبعها بعض الوزراء في حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال تسيء للنظام أكثر  مما تخدمه، ومثلوا لذلك بما يقوم به وزير التهذيب الوطني، وتساءل المراقبون هل يتم ذلك عن قصد ووعي أم أنه  نتيجة صدفة وسوء تسيير؟

حيث شهدت الساحة الوطنية وخصوصا في مواقع التواصل الاجتماعية مؤخرا مطالبة واسعة بإقالة وزير التهذيب الوطني، خصوصا بعد النسبة المخجلة التي وصف بها المعلمين في الميدان، حين قال وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح محمد ماء العينين ولد أييه إن 4% فقط من المعلمين الموجودين في الأقسام الدراسية هم من يمتلكون الخبرة لتدريس 80% من البرامج التربوية.

ويكاد هؤلاء المراقبون يجمهون على أن ركائز من نظام ولد الشيخ الغزواني، من أصحاب وزارات السيادة وتتقدم المشهد تعمل بكل جهدها لتحطيم ما تم في ظل حكمه من انجازات.

إن المطالبة بإقالة وزير التعليم جاءت هذه المرة من داخل قطاع التعليم، ومن بعض العاملين في الميدان التعليمي والعارفين بخباياه، والمطلعين على معاناته، حيث أن موريتانيا تسجل أدنى نتائج في مجال التعليم، وتدرس برامج دراسية تحتاج للإصلاح، بينما يسيطر لوبي متنفذ على كل شيء في الوزارة، ولا يريد أن يغادر مكانه.