اكبر منفذ عمليات ارهابية في العالم يمثل امام القضاء (مثير)

كارلوس الثعلب مسجون بحكمي مؤبد، لكن قاضيًا فرنسيًا يريد جره مرة ثالثة إلى المحكمة، إذ يريد محاسبته على تفجير قنبلة في باريس في العام 1974.

على الرغم من أن إيليش راميريز سانشيز، المعروف عالميًا باسم كارلوس الثعلب، يمضي السنين الباقية من عمره في السجن، بعدما حكم بالمؤبد مرتين إثر إدانته بسلسلة تفجيرات في فرنسا في ثمانينات القرن الماضي، إلا أن صحيفة غارديان البريطانية تقول إنه سيسحب من زنزانته ليحاكم بتهمة قتل شخصين وجرح 34 آخرين بتفجير قنبلة في باريس، في العام 1974.محاكمة ثالثةفقد نقلت الصحيفة عن مصادر خاصة في باريس قولها إن قاضيًا فرنسيًا يخطط لمحاكمة كارلوس (64 عامًا) في محكمة فرنسية خاصة، وهي محاكمته الثالثة، بتهمة الهجوم بالقنابل في العام 1974 على صيدلية في باريس.ويوجد الماركسي الفنزويلي المشهور في سجن فرنسي مشدد الحراسة، مخصص لأعتى المجرمين في العالم، بعدما حكم أول مؤبد في العام 1997، بسبب إدانته بقتل مدني وشرطيين فرنسيين.وحكم كارلوس بالمؤبد الثاني في العام 2011، بعدما ادين بالتخطيط لسلسلة من الهجمات الارهابية على قطارين في فرنسا، وعلى محطة قطار في مرسيليا، وعلى مقر مجلة ليبية في باريس، اسفرت جميعها عن مقتل 11 فرنسيًا، وجرح نحو 150 آخرين.وكان كارلوس نفى نفيًا قاطعًا تورطه في هذه الهجمات.نصير فلسطينولد سانشيز لأسرة فنزويلية ثرية، درس مرحلته الجامعية في موسكو، ثم انضم إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. اعتنق الإسلام في العام 1975، واطلق عليه لقب الثعلب بعدما وجدت بين امتعته نسخة من كتاب فردريك فورسايت "يوم الثعلب".عاش كارلوس صباه في لندن، ثم انتقل إلى لبنان، مدفوعًا بتعاطفه الشديد مع الشعب الفلسطيني وقضيته. وفي بيروت انضم إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.وخلال نشاطه في صفوف الجبهة، اضطلع كارلوس بمهمات عدة، أشهرها احتجاز 11 وزيرًا للنفط من الدول الأعضاء في منظمة أوبك في العام 1975، أثناء اجتماعهم في فيينا تحت تهديد السلاح، ونقلهم إلى الجزائر.

جمعة, 10/10/2014 - 07:27

          ​