تزايدت وتيرة المغمي عليهم من ضحايا الإكراه البدني بشكل لافت خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، حيث أكدت مصادر الأخبار أن اثنين منهم أغمي عليهم بعد واحد يوم أمس، ليرتفع عدد من أغمي عليهم من السجناء إلى خمسة منذ أعلنوا دخولهم في الإضراب.
وتؤكد المصادر أن الإثنين أغمي عليهم في وقت متأخر من ليلة السبت، لينقلا إلى المستشفي تحت إشراف الحرس المكلف بحراسة السجن المركزي.
وتقول المصادر إن الإثنين هما محمد الحافظ ولد محمد الأمين و أحمد ولد سالم من المجموعة المضربة منذ قرابة أسبوعين احتجاجا علي إجراء الإكراه البدني التعسفي و غير الشرعي بحسب كثير من أهل الاختصاص.
و في نفس الوقت لا يزال محمد محمود ولد عينينا يرقد في المستشفى بعد أن تدهورت حالته الصحية مساء الجمعة و تم نقله قبل سقوطهما بساعات قليلة وهي المرة الثالثة التي يتم نقله فيها للمستشفى خلال الأسبوع.
و يخوض عشرة من السجناء إضرابا مفتوحا منذ أسبوعين محتجين على تعريضهم لأجراء تعسفي و ذو طبيعة استرقاقية.
و بالتزامن مع إضرابهم يعتصم العشرات من الأسر و أهالي الضحايا أمام وزارة العدل و مقرات الهيئات الحقوقية، و حتى في يوم العيد و أثناء حضور الوزير الأول للصلاة حاول بعض النسوة إبلاغ رسالتهم قبل أن تمنعهم قوات الأمن من الوصول إليه كما قامت بمنعهم من تظاهرة في طريق الرئيس أثناء عودته من باريس مساء الخميس الماضي.