ذكرت مصادر متطلعة ل"اتلانتيك ميديا" أن خلافات قوية داخل حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل، غير معلن عنها، بدأت تخرج عن السيطرة في المشهد السياسي الوطني.
وذكر مصدر من داخل الحزب أن شخصيات وازنة في الحزب بصدد إنشاء حزب جديد ذا توجه إسلامي معتدل، و منفصل عن "تواصل".
هذه الصراعات التي بدأت بين الكبار في تواصل منذ تولي ولد سيدي قيادة الحزب، وحين أعلن الحزب دعمه للمرشح ولد بوبكر خلال الحملة الرئاسية الماضية، كانت أكبر انفجارات داخل الحزب، وأعلنت أغلبيته دعم المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني بشكل معلن وغير ملعن، وبدأ الوضع يخرج عن السيطرة.
وزاد من الخلافات داخل الحزب تلك اللقاءات التي جمعت شخصيات بارزة في الحزب برئيس الجمهورية، ولد الشيخ الغزواني، لقاءات وصفت بأنها كانت أقرب لخدمة المصالح الضيقة، دون المرور بالحزب والتشاور معه، وحينها أعلن الحزب في بيان عدم مسؤوليته عن تلك اللقاءات، الأمر الذي دعا بزعماء الحزب إلى التصارع وإظهار القوة الحزبية والمكانة السياسية في وجه الآخر، إضافة إلى وجود قضايا أخرى متجددة في المشهد السياسي.
وتساءل بعض المراقبين للشأن السياسي المحلي أين العلامة محمد الحسن ولد اددو؛ مما يجري في تواصل؟ وإلى أي طرفي الصراع يقف؟ ولد اددو الذي يعتبر مرجعية روحية للحزب، وتربطه علاقة قوية برئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
اتلانتيك ميديا
