ما مبرر بقاء شركة "ماتل" في المنافسة؟

كانت شركة ماتل للاتصال أول مؤسسة اتصالات تفد إلى موريتانيا، إلا أنها بقيت دون المستوى المنشود منها كمؤسسة اتصال عالمية، بعد مايزيد على عشرين سنة من الخدمة.

وحسب استطلاع رأي قامت به "اتلانتيك ميديا" فإن المواطنين يشكون من سوء خدمات هذه الشركة، ومحدوديتها، فيما يخص الانترنت والاتصال على عموم التراب الوطني.

ماتل التي لم تقدم أي دعم يذكر للديمقراطية والاستقرار ولا للثقافة ولا لرياضة ولا للإعلام، ولا للتنمية في موريتانيا، رغم انه شركات الاتصال التي جاءت بعدها دعمت وتدعم التنمية المحلية بكل أصنافها، والرياضة والإعلام والمجتمع المدني بشكل خاص.

وكانت آخر مساوئ ماتل أنها أول من جلب خدمة 4g+ التي خدعت الرأي العام ولم تقدم جديدا في تحسين خدمة الانترنت.

وتساءل بعض المتابعين للشأن الوطني ما مبرر بقاء شركة "ماتل" في المنافسة مع شركات الاتصال التي تستثمر على المستوى الوطني؟

 

 

خميس, 04/03/2021 - 15:14

          ​