خروج ولد عبد العزيز رفقة محاميه إلى العدالة بدون حراسة يبرهن على ديمقراطية موريتانيا

برهن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز على أن موريتانيا تعيش ديمقراطية مثالية في المنطقة، وذلك حين خرج من منزله رفقة محاميه إلى الأمن والعدالة  وبدون حراسة أو ضغط، و بعد اتهامه بملفات فساد شملت عددا من وزراء نظامه وبعض المسؤولين فيه.

وأكد خروج ولد عبد العزيز بمفرده منصاعا لأوامر القانون أنه توجد ديمقراطية حقيقية في موريتانيا كما أنه دليل على وجود عدالة محترمة ومستقلة في موريتانيا، و وجود أمن.

وكل ذلك دليل على أن نظام ولد الشيخ الغزواني لا يتدخل للعدالة ولا للأمن في ما يقرران فهما يعملان باستقلالية تامة.

وإذا كان نظام ولد عبد العزيز وصف بالفساد وعاشت فيه موريتانيا اسوء فتراتها فانه قدم مثالا يحتذى في الديمقراطية والاستجابة الواعية لأوامر القانون لتضح الحقيقة.

ويجب على الشعب الموريتاني والأحزاب السياسية والسياسيين احترام العدالة، ومنحها الوقت لتتعامل مع الملفات باستقلالية وبدون ضغوط.

 

اتلانتيك ميديا

 

أربعاء, 10/03/2021 - 14:20

          ​