
طالب بعض المواطنين الموريتانيين شركة التعدين الناشطة في مجال التنقيب الكشف عن هويات ضحايا الحادث الأخير الذي راح ضحيته عدة أشخاص إثر سقوط بئر على منقبين في منطقة غير مرخصة في الحدود.
وتساءل المراقبون ما الذي زاد من جرأة هؤلاء المنقبين للبحث في مناطق محظورة وفي وقت متأخر من الليل؟ ومن يضمن لهم الخروج من المنطقة المحظورة لو لم يتعرضوا لحادث؟ أسئلة من بين أخرى باتت ملحة لدى الراي العام وتحتاج لجواب شاف.
وقد شغل حادث المنقبين الأخير الرأي العام في السوق وفي المؤسسات وفي الشارع، حتى غدا الجميع يسأل عن خلفية هذا الحادث، وما إذا كانت له خصوصية؟
وكانت تغريدة رئيس الجمهورية عن الحادث مما زاد من أهمية الحدث وجعله على المحك أكثر وجعل شركة التعدين ملزمة بمزيد من التوضيح للراي العام.
اتلاتنيك ميديا