قال الجندي السابق محمد سالم ولد هيبه إنه يثمن دور القضاء في موريتانيا وخصوصا في الرقابة القانونية التي أصدر في حق بعض جماعة العشرية، وإطلاق سراح جماعة أخرى، هذه الأحكام التي برهن القضاء من خلالها على استقلاليته وعدم تبعيته لأي جهة.
وهنأ ولد هيبه القضاء الموريتاني تهنئة خاصة وعلى رأسه رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي برهن لمن لم يكن يصدق أن القضاء الموريتاني مستقلا حيث ظهر أنه فعلا مستقل، ويرجع ذلك لجهود القيادة الوطنية التي صرحت أنها لن تتدخل للقضاء في عمله وقد فعلت..
كما أهنئ ولد هيبه إدارة الأمن الوطني على ما بذلت من جهود في التحقيقات التي قامت بها في ملف العشرية، وأشكر حيادها في التحقيق، وما قامت به من جهود تخدم الملف ليصل إلى نتائج تذكر وتشكر.
وأضاف ولد هيبه : أنا معروف بالصراحة وقول الحق فأنا لا أقول هذا محاباة وإنما اعترافا بالحقيقة ونجاح الأمن الموريتاني ونجاح القضاء هو نجاح لكل مواطن.
وطالب ولد هيبه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني إبعاد شخصيات داخل النظام فلا هم لها سوى زرع الخلافات بين مناصريه الصادقين، واستغلال النفوذ وجمع المال، ولا نحتاج لتسميتهم فهم معرفون لدى الجميع، ولد الغزواني الذي يملك خبرة طويلة وكان مديرا للأمن الوطني وقائدا لأركان الجيوش ووزيرا للدفاع، وسبق وأن تقلد وظائف سامية في المؤسسة العسكرية، وهو على اطلاع بحقيقة ما يجري في موريتاينا، وكذلك أخوه ومدير ديوانه، وهو وزير داخلية سابق ودبلوماسي وإداري مدني ويعرف الشعب الموريتاني حق المعرفة، وهو صادق وأمين معه، فعليهما باستخدام الحذر والفطنة، فالشعب معهم، وعليهما الحذر من جماعة كانت تعمل ذلك مع جميع الانظمة السابقة.
وختم ولد هيبه بقوله: لقد استطاع ولد الشيخ الغزواني تجاوز أصعب المراحل بحنكة وحكمة وذكاء والشعب يتنتظر أوامره فقط، بينما توجد جماعة معروفة سواء منها من هم في الحكومة أو في السياسية او في الحزب لا هم لها سوى الهدم وأنت يا ولد الغزواني أدرى بذلك، لكن الظروف تفرض عليك ان تبعد هذه الجماعة التي أخطر عليك من كل شيء.
كما لدى ولد الشيخ الغزواني قادة عسكريين وأمنيين مخلصون وهو من جعلهم في مكانهم الصحيح وهم معه في السراء والضراء هم ومدير ديوانه الصادق الأمين.
