يستحق رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني التهنئة الكاملة من كل الشعب الموريتاني لنجاحه في العبور بموريتانيا لبر الأمان، بعد التغلب على جائحة "كورونا " التي هزت العالم بأسره.
ابرافو ولد الشيخ الغزواني فلقد أثبت بحكمتك ومن خلال برنامج التآزر أنك تستحق التهنئة.
برنامج تآزر الذي غطى جميع التراب الوطني بتوزيع الأموال على المواطنين الفقراء والضعفاء أين كانوا في خيمة أو في كوخ ناء ويتم منحهم مبالغ مالية، فقد كانت فكرة جيدة، ومن خلال متابعة من رئيس الجمهورية لإدارة التآزر، وساعد المحتاجين في محو آثار كورونا.
ابرافو لرئيس الجمهورية على أنك لم تعر أي اهتمام للمدونين المغالطين للحقيقة و الجالسين في العاصمة نواكشوط وفي بعض الدول الخارجية مثيري الشائعات، والأكاذيب،بل كان همك أكثر بالفقراء والمحتاجين في البوادي والقضاء على الفقر وآثار جائحة "كورونا" وعلى من أراد أن ينتقد سياسة ولد الشيخ الغزواني فليذهب إلى البوادي والأرياف ويلاحظ كيف مرت بهم الجائحة؟
وهنا في نواكشوط أصبح باب الرئاسة مفتوحا للجميع وسمح للمنتقدين لسياسات النظام، فلم تعد تفرق بين موالاة ولا معارضة لدرجة الانفتاح التي حصلت في عهد ولد الشيخ الغزواني، ومنحه الفرصة للجميع للتعبير عن آرائهم ودخول القصر.
كما نجح ولد الشيخ الغزواني في السياسة الخارجية بشهادة الجميع، وبشهادة الدول العظمى، ونجح في خطته العسكرية والأمنية في حماية التراب الوطي، وفي محاربة الإرهاب والهجرة السرية، وبشهادة دول الساحل والغرب وحتى العرب، حتى أصبحت العالم يأتي لموريتانيا ليستفيد من خطتك العسكرية، وتجربتك السياسية الناجحة وابرافو مرة أخرى لرئيس الجمهورية.
ومن نجاحات رئيس الجمهورية حياده من ملف العشرية ومنح الاستقلالية التامة للقضاءن ولم يتدخل لا من قريب ولا من بعيدن وكان نجاحا لكل موريتانيا وبشهادة من خارج الوطن.
هذه الجائحة التي هزمت كبريات دول العالم من الولايات المنحدة الامريكية إلى الصين وروسيا وابريطانيا وفرنسا وجنوب افريقيا، ومختلف دول العرب وافريقيا، بينما وقف لها ولد الشيخ الغزواني بالمرصاد وشكل لجنة وزارية تسهر على صحة المواطن في جميع التراب الوطني، حتى أخذت أعداد الإصابات تتقلص وتتراجع وانحسرت الموجة الثانية وعادة الحياة لطبيعتها ولله الحمد.
اتلانتيك ميديا
