
هزت فضيحة تسريب مادتين من مسابقة امتحان تلاميذ المعلمين وسائل التواصل الاجتماعي خلال 24 ساعة الماضية وذلك بعد صدور بيان موقع من طرف رئيس لجنة المسابقات يؤكد فيه عدم تسريب المواد، في حين أصدرت اللجنة تعميما مساء أمس قررت فيه إعادة امتحان مادتي اللغة العربية والرياضيات، فهل ستطيح هذه الفضيحة برئيس اللجنة؟ أم أن عدم المحاسبة والتستر على الفضائح سيكونان سيدا الموقف؟
وبغض الطرف عن هذه الفضائح المتتالية فإن الوزير الأول محمد و بلال يتحمل كامل المسؤولية عن عدم محاسبة المتورطين في هذه الفضائح المتتالية التي هزت وتهز لجنة المسابقات التي تتبع لوزارته.
وليست هذه المرة الأولى التي تتم فيها فضيحة من هذا العيار، بل في كل مرة تمر فضائح التسريب دون محاسبة المسؤولين عنه، رغم الموارد التي تهدر عند تنظيم كل مسابقة.
للاسف هنالك انهيار علي كافة المستويات يتطلب من القائمين علي الشأن العام مراجعة حقيقية للوضعية العامة كل شيئ في هذا البلد أخذ نصيبه من الفشل الذريع لقد طفح الكيل.