على ولد خونه أن يستقيل قبل أن يقال ...!

قال بعض المراقبين الذين حضروا افتتاح المعرض السنوي الثالث للمعادن أن الحفل كان من أفشل المعارض سواء من حيث التنظيم أو التمثيل حيث لا شعار باللغة العربية ولا خطابا يمثل الهوية  الموريتانية ولا سيادة الدولة.

 

وحمّل بعض المتابعين لهذا الحفل مسؤولية فشله للوزارة الوصية ممثلة في محمد ولد خونه وزير الطاقة والنفط والشركة البرطانية المرافقة له في التنظيم، ولم يستطع إخفاء فشله وخلافه معها في جميع خطوات التنظيم.

 

وحسب بعض المراقبين فإن وزير الطاقة والنفط  لم يسعفه الحظ في التنظيم ومن أبرز مظاهر فشله خطابه المرتبك وكلمته القاصرة عن تأدية مكانته كوزير وكذا منعه بعض الصحافة المستقلة من حضور العرض الذي حضره رئيس الجمهورية والذي تم مواكبة مع الحفل ، رغم اصطحاب الصحافة لبطاقات الدعوة الموزعة عليهم.

 

وحسب المراقبين فإن الفشل كان رفيق هذا الوزير فمنذ قدومه لهذه الوزارة وهي تغط في خطوات الفشل، وخير دليل على فشله أن النسخ السالفة من هذا الحفل امتازت بنجاح كبير شهد به الجميع، ولم يتمكن الوزيرفي هذه النسخة من إحضار أي وزير من الخارج بسبب ضيق علاقته.

 

كما لوحظ منع بعض المشاركين في العرض من الوصول إلى أماكن عرضهم مما أكسب العرض فتورا أثناء زيارة الرئيس، وعليه فإن المراقبين يرون أن أستقالة الوزير أصبحت ضرورة قبل أن يقال بالفعل من طرف رئيس الجمهورية.

اثنين, 13/10/2014 - 13:55

          ​