تدوينة عن طريق الألم والأمل

تعاني أهم وأطول طريق في موريتانيا طريق الأمل أو الألم على الأصح الذي يمر به مسافرو ثمان ولايات من تهالك ورداءة في أكثر من مكان.

تبدأ المعاناة عند الكلم 103 شرق العاصمة نواكشوط حتى تصل مدينة أبي تلميت، لتبدأ معاناة أخرى أكثر إيلاما وأشد فتكا من أبي تلميت إلى مدينة ألاك، ولايتوقف تهالك الطريق هناك بل يمتد حتى يصل شرق مدينة ألاك، ويواصل بين لعيون ولعوينات وغرب لعيون، وحتى شرق الطينطان، وهذا مثالا لا حصرا... لا أعرف هل يشعر مسؤولونا جديا بهذا الواقع، وهل يقدرون حجم الخسائر في الأرواح والأموال، ولا كيف يستشعرون ظروف مريض _ مثلا _ تعلق له حقنة في ساعده في سيارة إسعاف قديمة وغير مكيفة وهو يعبر مئات الكيلومترات على طرق كهذه؟ هل يقدرون حجم الآلام التي سيعاني منها ومن يرافقه؟ أما عن الخسائر المادية وخاصة السيارات الصغيرة، وضياع الوقت والإرهاق خصوصا بين النساء والأطفال والمسنين فحدث ولاحرجا.

ليس هذا نقدا للنظام بقدر ماهو تنبيه له أن برنامج اولوياتي يجب أن تكون أولى خطواته إصلاح الطريق وحفظ روح المواطن.

 
فاللهم إليك المشتكى!
 
من صفحة المدون والاعلامي
اثنين, 12/04/2021 - 11:17

          ​