
هو سؤال واحد يتردد على ألسنة كل متابعي الساحة السياسة اليوم في مورتيانيا أين إعلام النظام الحالي ؟ وأين مدونوه المحسوبون عليه؟ الذين تصرف عليهم الأموال وينالون رواتب ثابتة من أجل الدفاع وشرح برنامج رئيس الجمهورية للمواطنين، ومشاريع الدولة؟ إلى متى سيبقون يتفرجون على النظام وهو يهاجم من كل جهة، أين هم من الحراك الحالي؟ أم أنهم غير معنيين بالأمر؟
اليوم وبعد أن بات الجميع على اطلاع بحقيقة من هم مدونو النظام وأصبح رئيس الجمهورية يعرفهم والقصر على اطلاع بهم، فمن بينهم من يعملون في القصر وخارجه؛ بات وجودهم مجرد نكتة سخيفة لا يصدقها ذو عقل.
فلم يسبق أن وجد في موريتانيا نظام إلا وله إعلامه الخاص الذي يدافع عنه بقوة ويقف معه في أيام الحملات وشرح مشاريعه وبرنامجه الانتخابي ، عدا هذا النظام الذي لا يملك إعلاما بحجم التحدي الذي يواجهه، بقدر ما يملك أسماء تختفي عندما ما يجب عليها الظهور.
والغريب في الأمر أنه لا يمر يوم إلا ويقف أمامك مسؤول في النظام الحالي ويفتخر بأن له مدونين خاصين وله صفحاته ومواقعه التي تخدمه وتدافع عنه وهي ادعاءات لا أساس لها من الصحة إلا ما يقدمه هذا الإعلام من تلميع شخصي للمسؤول نفسه.
اتلانتيك ميديا