استنكرت وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم ما ورد في ندوة نظمتها مؤسسة "رسالة السلام العالمية للدراسات والبحوث الإسلامية"، والتي يرأسها الإماراتي محمد علي الشرفاء الحمادي، وهو مدير سابق لديوان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤكدة أنها عرفت إساءة إلى نصوص الكتاب والسنة.
وأكدت الوزارة في توضيح نشرته على صفحتها في فيسبوك أن بعض العروض التي تم تقديمها في الندوة "يظهر فيه تطاولا على السنة المشرفة، والإساءة على نصوص الكتاب والسنة".
وأكدت الوزارة أن ذلك دفع ممثلها للرد فورا على تلك الشبه وتفنيدها في الحال واستنكارها، مردفة أن ردوده موثقة بالصوت والصورة.
وأشارت الوزارة إلى أنها تلقت دعوة لحضور ندوة بعنوان: "رمضان شهر القرآن" بتاريخ: 10/04/2021، تقيمها مؤسسة "رسالة السلام العالمية للدراسات والبحوث الإسلامية"، ولأهمية العنوان خصوصا في أجواء شهر رمضان المبارك، انتدبت الوزارة من يمثلها في الندوة المذكورة.
وأردفت أن ممثلها حضر الحفل الافتتاحي الذي لم يلحظ فيه أو يسمع ما ينكره شرعا، وبعد أن تم تقديم العروض العلمية المبرمجة من طرف المحاضرين، كان بعضها يصب في موضوع الندوة، بينما ظهر في بعضها الآخر ما يظهر فيه تطاولا على السنة المشرفة والإساءة على نصوص الكتاب والسنة.
وأكدت الوزارة على "على نهجها الدائم في الحفاظ على ثوابت الشرع كتابا منزلا وسنة نبوية مطهرة".