قال رئيس حزب القوي الديمقراطية محمد ولد مولود إن "موريتانيا اليوم في مفترق طرق إما أن تسلك طريق الإصلاح وإما أن تواصل في التلاعب بالمواطنين والمشاريع وستتافم الأزمة، وسيجر ذلك البلد إلى مستنقع لايمكنه الخروج منه".
وأكد ولد مولود في كلمة له خلال افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلسه الوطني 2021 أن "حكامة السلطات الراهنة حكامة سيئة، وليست شفافة، فبدون إصلاح في الحكامة لايمكن أن يبدأ علاج لحل هذه المشاكل، مردفا أن القضية لاتتعلق بالموارد، صحيح أن النظام السابق لم يترك شيئا لكن لاكثرة مع التپذير ولاقلة مع التدبير".
وأضاف ولد مولود "إذاكانت في موريتانيا حكامة رشيد، وتم تسيير الموارد الموجودة - رغم قلتها - بشفافية وعدالة وإنصاف ليرضى الجميع، لكن في المقابل إذا لم تكن هناك عدالة ولا إنصاف ولاشفافية فإن كثرة الموارد لاقيمة لها رغم كثرتها".
وأشار ولد مولود إلى أن حزبه كحزب وطني هدفه الوطن والشعب يقف مع المواطنين ويدافع عنهم في هذه الظروف من أجل فرض تعديل في حكامة البلد.