بدأ بعض السياسين وبعض أزلام النظام السابق يتهمون النظام الحالي بالتقصير في خدمة المواطنين، وعدم الشفافية في تدبير الشأن العام، محاولين بذلك التشويش على ما قام به النظام حتى الآن من أنجازات تذكر فتشكر.
فمنذ أن أخذ ولد الشيخ الغزواني الحكم لم يتخلف راتب لعامل في الدولة، بل وتم منح علاوات لبعض العمال والموظفين وضاعف رواتب المتقاعدين في الدولة .
وظهر أن ما يقوم به هؤلاء السياسيين مجرد إبحار في الأكاذيب، لن يوصلهم لشيء يذكر.
فقد وقف ولد الشيخ الغزواني ونظامه بتحد في وجه وباء كورونا هذا الوباء الذي هز كبرى دول العالم، حتى استطاعوا الخروج بالبلد بصفة مشرفة.
و استطاع هذا النظام تتبيب الأمن والاستقرار في عموم التراب الوطني، حتى غدت الدول تأتي لتستفيد من خبرة قواتنا المسلحة وقوات أمننا، في محاربة الارهاب والهجرة السرية.
إن ارتفاع الأسعار هي قضية عالمية لا يتحمل النظام الحالي تبيعاتها، فحين نقارن واقع السوق في موريتانيا بما يجري في الدول المجاورية وما يجري فيها، فإننا سنلاحظ أن هذا النظام بذ ما بوسعه، لكنه ورث تركة يحتاج السيطرة عليها سبع سنين، رغم أن النظام الحالي يسير في الاتجاه الصحيح وسيصل غلى مبتغاه في القريب العاجل.
هذا النظام الذي وفر الأمن والاستقرار وجملة ما قام به هي أمور إيجابية، فهو نظام حكم في فترة يعيش فيها العالم أزمة عالمية، كما قام هذا النظام بمساعدة المواطنين في مختلف بقاع الوطن من خلال توزيع الأموال وتقسيم العون للضعاف والمساكين، منذ دخول ولد الشيخ الغزواني للقصر الرئاسي، من خلال "تآزر " وبرنامج "أولوياتي".
وإذا كان هناك نقص فهو موجود في الجهاز التنفيذي والسياسي، إلى جانب وجود بقايا من النظام السابقن لم يبرحوا مكانهم، لكن نظام ولد الشيخ الغزواني مطالب بإبعادهم بسرعة.
اتلانتيك ميديا
