
بدأ زعماء أجانب، مساء الخميس، التوافد إلى اتشاد للمشاركة، في جنازة الرئيس الراحل إدريس ديبي.
ووصل رؤساء موريتانيا وغينيا ومالي والغابون وفرنسا إلى العاصمة مساء اليوم للمشاركة غدا في جنازة ديبي.
وحطّت طائرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على مدرج قاعدة انجامينا العسكرية، وواكبته إلى السفارة الفرنسية مدرّعات تتبع القوة الفرنسية المناهضة لمسلحين في منطقة الساحل الإفريقي والتي تتمركز قيادتها في العاصمة التشادية، وفق آ” فرانس برس”.
وفرضت السلطات اتشادية إجراءات أمنية مشددة استعدادا لاستقبال الضيوف الذين سيشاركون في تشييع ديبي، وأغلقت العاصمة نجامينا ووضعت حواجز أمنية وعسكرية على مداخل المناطق القريبة من العاصمة، كما فرضت طوقا أمنيا مشددا على محيط القصر الرئاسي ومطار العاصمة .
و سيشارك في الجنازة 10 رؤساء أفارقة، هم رؤساء مالي، غينيا، الكونغو، السودان، موريتانيا، النيجر، توغو، الجابون، بوركينافسو وساحل العاج.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن مراسم جنازة إدريس ديبي (68 عاما) ستقام في ساحة الأمة، وهي كبرى ساحات العاصمة، وذلك عقب الصلاة عليه في المسجد الكبير، وبعد انتهاء الجنازة سيوارى الراحل الثرى في مسقط رأسه في بلدة أمدجاراس شمال شرقي البلاد قرب الحدود مع السودان.
وقتل ديبي (68 عاما)، وفقا لما أعلنه التلفزيون الرسمي، الاثنين الماضي، متأثرا بجروح، أصيب بها على جبهة القتال مع متمردين من جبهة التغيير والوفاق، يتمركزون في ليبيا، وهي جبهة مؤلفة من منشقين عن الجيش وتشكلت عام 2016.
وتولى مجلس عسكري بقيادة الجنرال محمد إدريس ديبي السلطة خلفا لوالده الذي حكم البلاد لثلاثين عاما.