
إن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مطالب بإعادة الاعتبار لاثنين من أبناء الوطن المخلصين الصادقين، وتعيينهما في وظائف تليق بهما، وهما الدكتوران؛ وزير الخارجية السابق اسلك ولدأحمد ازيد بيه المعروف بالاستقامة ونظافة اليد. والوزير الأمين العالم لرئاسة الجمهورية السابق الشاب الطيب، الدكتور الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا، المعروف بالاستقامة ونظافة اليد، وبدعمه للنظام لحالي، و يملك شعبية واسعة في مختلف ولايات الوطن، وهو شاب له مؤهلاته العلمية والاجتماعية الكبيرة.
هذان الرجلان اللذان تقلدا أكبر الوظائف ولم تسجل عليهما لا لجنة التحقيق البرلمانية ولا المفتشية العامة للدولة ولا شرطة الجرائم الاقتصادية أي تهمة بالفساد، فهما إطاران مستقيمان، يعملان بإخلاص وجد، ويستحقان مناصب سامية في الدولة، فهما كفء لأي منصب.
وتشمل الحكومة الحالية شخصيات من الأنظمة السابقة، معروفة بفسادها وأكلها للمال العام، فلماذا يتم تعيين المفسدين وتدوريهم بكثرة، بينما يترك الأوفياء المخلصون، والصادقون مع أبناء الوطن، بعيدين عن الواجهة؟ فعدم تعيين هذين الإطارين وأمثالهما هي خسارة كبيرة لمويتانيا، ولا شك أن ولد الشيخ الغزواني جاء للاصلاح، وعلى من أراد الاصلاح أن يعين هذين الاطارين، فهما يستحقان التعيين، بكل المعايير.
آتلانتيك ميديا