شهدت بلدية باسكنو الليلة البارحة احتجاجات واسعة من طرف جماعة قامت باقتحام مقر البلدية وإشعال النيران فيها، قبل أن تتوجه إلى مبنى البلدية عقب تصاعد النيران من حانوت غير بعيد منها؛ الأمر الذي دعا لتدخل قوات من الجيش للسيطرة على الأوضاع في البلدية.
وحسب المتابعين للشأن الوطني فإن ما جرى في باسكنو هو عمل تخريبي وهناك سر خلف هذه القضية.
حيث لا يستبعد المحللون أن تظهر حقيقة ما جرى في باسكنو خلال الأيام القادمة، بعد التحقيق الجاري في القضية.
وحسب المتابعين فإن البلدية ليست معنية بالاطفاء، فالطلب يجب أن يوجه إلى السلطات المعنية في الدولة، فلا توجد بلدية تود أن يقع فساد في منطقتها، او تخريب، أحرى أن يصاب مواطن في حوزتها,
أما إحراق الممتلكات العمومية ومواجهة الأمن فهو عمل تخريبي لا ينبع من الوطنية، وليس مدعاة لتحقيق المطالب في ظل حكم نظام يفتح أبوابه لأصحاب المظالم والقضايا التي تؤرق المواطن في عموم التراب الوطني.