قال الرئيس الانتقالي في اتشاد محمد إدريس ديبي إن "الجيش تولى زمام السلطة، بعدما رفض رئيس الجمعية الوطنية تولي السلطات الدستورية" بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي.
وتعهد محمد ديبي في أول خطاب له منذ توليه رئاسة المجلس العسكري الانتقالي ب"حوار وطني شامل" يقود إلى تنظيم انتخابات "حرة وشفافة" و"مصالحة وطنية".
وأكد ديبي الإبن أن اتشاد "ستستمر في رص الصف وتحمل مسؤوليتها في مكافحة الإرهاب"، مضيفا أنها "ستحترم التزاماتها الدولية".
ويأتي خطاب محمد ديبي ساعات بعد خروج مظاهرات في العاصمة وبعض مدن البلاد، ترفض تولي المجلس العسكري السلطة، خلفت قتلى وجرحى.
وقد توالت ردود الفعل المنددة ب"قمع المظاهرات" التي دعت لها أحزاب سياسية معارضة، ومنظمات ناشطة في المجتمع المدني رفضا لرئاسة المجلس العسكري.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا تدعم حصول "انتقال سلمي وشامل سياسيا" في اتشاد، مؤكدا في الوقت ذاته رفضها "أي محاولة لتعيين خليفة لديبي".
وبدوره دعا الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي فيليكس تشيسكيدي المجلس العسكري الحاكم في اتشاد إلى "توطيد النظام الديموقراطي بسرعة".
