
وصف رئيس حزب "الحركة من أجل إعادة التأسيس" والمرشح للرئاسيات الأخيرة كان حاميدو بابا التمييز في موريتانيا بأنه أضحى هيكليا، مشددا على ضرورة مواجهة ما وصفه بـ"الوضع المقلق"، وكذا "اتخاذ تدابير علاجية لاستعادة التوازن المفقود".
واعتبر كان حاميدو بابا في مقابلة مع موقع "RMI info" أن الجيش يتوفر فيه كل شيء ما عدا أنه جيش وطني، مردفا أنه جيش عرقي، وقبلي، مؤكدا أن الحوار السياسي الوطني المقبل يشكل فرصة لسلطات القوات المسلحة والأمنية، لبناء الرأي الوطني على مواقفها، وسيقول الجيش بالتأكيد "ما إذا كان يريد أن يكون جيشا جمهوريا أم يريد دخول الميدان السياسي معنا"، واصفا ذلك بالساخر.
وطالب كان حاميدو بابا بالتقاسم العادل لمناصب التفويض، وبحسبه، يجب تقاسم منصب الرئيس، والوزير الأول، ورئيس الجمعية الوطنية، من منظور يأخذ في الاعتبار التمثيل، معبرا عن أسفه أن هذه المناصب محصورة الآن في مكون واحد.