رئيس تواصل يصر على تغييب القادة السابقين والشباب النشطين

يتفق اغلب الموريتانيين على أن حزب تواصل أصبح أداة بيد رئيسه الحالي د. محمد محمود ولد سيدي حيث قام بمضايقة المؤسسين مثل الرئيس السابق محمد جميل منصور والنائب الحالي شيخاني بيبه والنائب السابق والرئيس محمد غلام الحاج الشيخ وغيرهم وغيرهم وغيرهم وغيرهم ممن شاركوا في التأسيس وتمت مضايقتهم من طرف القيادة الحالية لحزب تواصل.

ومن المؤكد أن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) كان أكبر أحزاب المعاضة،  لكن الانشقاقات التي شهدها مؤخرا سرا وعلانية بعضها انضم للنظام الحالي، والبعض ينوي تأسيس حزب إسلامي، ستجعله أمام تحد كبير في أول انتخابات ستجرى في موريتانيا، حيث يتوقع المحللون أن يحل في المرتبة الخامسة. 


ومما لاشك فيه أن هناك مجموعات كبيرة أعلنت استقالتها من حزب تواصل ولم تعلن انضمامها لحزب آخر يقال بأنها تنوي تأسيس حزب إسلامي وإذا وفقت في ذلك فسيكون بمثابة إعلان الموت السريري لحزب تواصل، حيث تعتبر تلك القيادات التي انسحبت ذهبت معها بكثير من الشباب والنساء من التواصليين المعتدلين الذين كانوا فاعلين وحيويين في الحزب.

 

وفي الأخير فإذا استمر رئيس حزب تواصل على النهج الذي يسير عليه الآن فربما يعلن انضمامه لحزب الرباط اليوم اوغدا.

 

ختاما فإن الجميع يعلم أن الرئيس الحالي محمد محمود ولد سيدي يمكن أن ينظم الكثير من الحفلات والندوات على حسابه الشخصي لكن لايمكنه أن يأتي بأوقية واحدة من جيوب التواصليين المعتدلين.

 

آتلانتيك ميديا

خميس, 29/04/2021 - 11:55

          ​