
اتهم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مجموعة لم يسمها باستهدافه بشكل شخصي بهدف تمزيقه وتمزيق العشرية، مؤكدا أن الهدف الأساسي من كل ذلك هو منعه من ممارسة السياسية.
وقال ولد عبد العزيز خلال مؤتمر صحفي عقده الليلة البارحة إن المجموعة التي تستهدفه تنتمي لجهة واحدة، وتربطها قبيلة واحدة أو قبلتين بالنظام، مشددا على أن كل التهم التي وجهت له لا أساس لها من الصحة.
واعتبر ولد عبد العزيز أن المجموعة بدأت معه بمحاولة إقناعه بالمأمورية الثالثة، وعندما فشلت في ذلك بدأت المحاولة الأخرى.
وكشف ولد عبد العزيز عن لقاء جمعه مع الرئيس محمد ولد الغزواني حول أزمة الحزب عقب زيارته له نوفمبر 2019، مؤكدا أنه ظهر خلال اللقاء أن ولد الغزواني "يرى في خياله أن الحزب حزب الدولة"، مستغربا الحديث بهذا المنطق، في وقت تتبرأ فيه كل الدول من أحزاب الدولة.