قال وزير التشغيل والشباب الطالب ولد سيد احمد إن تشخيصاً قام به القطاع لواقع الشباب، بيّن أن نسبة 44‎%‎ من الشباب الموريتاني مابين 15 و 30 سنة، لا تدرس ولا تعمل!

وأردف خلال تعليقه أمس على اجتماع الحكومة أن هذا يشكل تحديات أمنية واقتصادية واجتماعية لا بد من معالجتها.

وأوضح أن هذا التشخيص مكّن من وجود رؤية واضحة لمشاكل التشغيل وحجم البطالة في البلد.

وتطرق الوزير لرؤيته لإصلاح مجال التشغيل وخلق فرص عمل للشباب، قائلاً إن وكالة تشغيل الشباب أخضعت لإصلاحات جوهرية وأنها ستستأنف عملها بداية شهر مايو القادم على عموم التراب الوطني، من خلال توجيه وتكوين الباحثين عن العمل.

وأكد أن هذ الإصلاح سيتزامن مع أربعة برامج هامة للتشغيل وكذا صندوق للمقاولات الصغيرة وآخر خاص بخريجي الجامعات يمثل فرصة ثمينة لهم من خلال التكوين والتربص.

وذكر أن معظم المشاريع التي سيمولها القطاع ستكون موجهة لقطاعات (الزارعة والبيطرة والصيد البحري)، لافتاً إلى أن هذه السنة شهدت خلق أزيد من 20 ألف فرصة عمل ستتضاعف في الفترة القادمة.