ضبطت بعثة من شركة "معادن موريتانيا" 44 أجنبيا ينقبون عن الذهب السطحي في المنطقة المحظورة، وسلمتهم إلى فرقة الدرك في مدينة الزويرات عاصمة ولاية تيرس الزمور شمال البلاد.
وكان الأجانب، وهم 35 سودانيا، و9 ماليين ينقبون عن الذهب بشكل غير شرعي في منطقة وديان الخروب، كما ضبطت بحوزتهم 18 جهازا للتنقيب السطحي عن الذهب.
وأكدت الشركة أن توقيفهم يأتي في إطار مجهودها الهادف إلى المساعدة في استتباب الأمن في مناطق التنقيب التي تسيرها، وحماية حقوق المنقبين الموريتانيين التي تضمن لهم استغلال ثروات بلدهم دون مضايقة.
وقالت الشركة إنها تلقت شكاوى من طرف منقبين موريتانيين شكلت على إثرها بعثة مشتركة بين الشركة وقطاع الدرك لتقصي الحقائق بالتشاور مع السلطات الإدارية المحلية، حيث قامت البعثة بتمشيط المنطقة مستعينة ببعض الإحداثيات التي زودها بها المنقبون الموريتانيون المتضررون.
وشددت الشركة على أن البعثة ضبطت مجموعة الأجانب خلال ممارستهم نشاط التنقيب في مقلع خاص بهم في وديان الخروب مكون من 8 آبار.
وقالت إن بعثتها حذرت المنقبين الموريتانيين من استغلال الأجانب في عمليات التنقيب داخل المنطقة التي تم ترخيص النشاط فيها حصريا للمواطنين الموريتانيين، ونبهتهم إلى أن الأجانب لا يجوز لهم تأجير المقالع أو الآبار للموريتانيين الذين لهم الحق وحدهم في استغلال ثروة الذهب شمالي البلاد.