قال محمد سالم ولد هيبه إنه يؤكد للذين ينتقدون النظام الحالي من دون تقديم مبررات وأدلة للشعب الموريتاني، ويظهرون بوجوه أخرى، وكأن الشعب يجهلهم؛ أن ولد الشيخ الغزواني، حتى الآن يسير في الطريق الصحبح، رغم أنه حكم موريتانيا في وضع عالمي مأساوي، تميز بظهور وباء كورونا الذي هز الدول العظمى في العالم، وما ورث من تركة ثقيلة من الأنظمة السابقة. واستطاع ولد الشيخ الغزواني التغلب عل كل ذلك بحكمة، وسياسة خارجية ناجحة، وما قدمه للفقراء والضعفاء في الأرياف من مساعدات، إضافة إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار واللحمة الوطنية، وهي تركة حسنة ورثها من أجداده، كالمساواة بين الناس والتركيز على الفقراء ودعم المساكين.
ولمن يقول إن هناك انفلات أمني في موريتانيا، وإن الجرائم تزداد، ويحمل مسؤوليتها للنظام وللأمن، أقول : إنني أؤكد للرأي العام أن المسؤول الأولى عما يجري في الساحة من جرائم، هو الأسر التي لا تبلغ عن المجرمين من الجيران والأقارب، إلى جانب انتشار المخدرات، فالأمن جاهز للمساعدة، كما لبعض الظواهر الاجتماعية السيئة كالتفكك الأسري وغيره تأثير في ظهور الجريمة، فالأمن موجود، و غير مسؤول عن تربية أبناء المواطنين، وإنما تقع مسؤؤلية التربية على كاهل الآباء والأمهات.
رغم وجود مرتزقة لا تريد الامن ولا الاستقرار للبلد وهي تعيش على الاشاعات والبلبلة وهي داخل النظام وكانت في الانظمة السابقة وتصطف مع كل نظام جديد.
وقال ولد هيبه إنه يتحمل مسؤولية ما سيقول : إن بعض المسؤولين داخل النظام، ومن أجل أن يبقوا في مناصبهم كعادتهم. يقدمون معلومات مغلوطة لولد الشيخ الغزواني ومعاونيه المخلصين له.
وختم ولد هيبه بقوله إنني أطالب ولد الشيخ الغزواني بتفكيك حكومته الحالية وإبعاد بعض أعضاء حكومته عن السلطة الذين لا شغل لهم سوى الأكاذيب واستغلال النفوذ ولايمثلون إلا أنفسهم، ولا هم لهم سوى تلميع وجوههم في مواقع التواصل الاجتماعي، كما أطالبه بإدخال شخصيات سياسية مثقفة جديدة لديها تجربة وخبرة ميدانية، وهو يعرفهم ولديه ما يكفي من الشخصيات، لتطبيق برنامجه والقضاء على التحديات الحالية، حتى ولو تطلب الأمر إنشاء حكومة وحدة وطنية، من موالاة ومعارضة.