
إن الهجوم على رموز البلد بدء ولي الأمر (رئيس الجمهورية) محمد ولد الشيخ الغزواني مرورا بالعلماء الجهابذة الأقطاب ممن تبحروا في العلم ونهلوا من معين المحظرة الشنقيطية الأصيلة، وانتهاء بقادة المؤسسات العسكرية والأمنية ورموز المعارضة السياسية وتجريحهم، والمساس بوحدة البلد، يعتبر نوعا من الاعتداء على البلد ومقداسته التي يعتبر الحديث عنها خط أحمر وعلى الجميع ان يتصدى لمن تسول له نفسه ذلك ولجمه حتى يرجع لرشده وينتبه من المتاهات التي يصول فيها ويجول كل صباح ومساء.
فكل من سولت له نفسه الاعتداء على رموز البلد ووحدته الوطنية تجب محاسبته وعلى الجهات المعنية أن تستدعيه ويتم التحقيق معه بتهمة الاعتداء على رموز البلد ومقدساته، حتى يكون عبرة لغيره، فنحن بلد مسلم يدين بدين الإسلام لله الحمد، يوحده ويجمعه دين واحد دين الإسلام، رسولنا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم واحد، فلامعنى أن نترك كل من هب ودب من الروبيضات التافهين يتكلمون في أمور العامة يتهمون رموز البلد من علماء وقادة ورموز وطنيين، ويقولون فيهم مالم يقله مالك في الخمر.
علينا أن نضرب بيد من حديد في وجه هؤلاء السفهاء حتى ينتهوا عن مايقولوه ويتنسى للجميع أنهم منهمكون في غيهم وضلالهم وأن مايقولونه كذب وبهتان وضلال مبين لا أساس له من الصحة، حينها لن يصدقهم أحد ولن ينصت لهم أي أحد وسيكونون عبرة لغيرهم من رويبضات التافهة التي تتحدث في أمور العامة.
فنحن مجتمع واحد لم يفضل الله أحد منا على أحد إلا بالتقوى يستوي أبيضنا وأسودنا وأسمرنا، الكل سواسي يوم العرض على الملك الديان، فعلى الجميع أن يعلم أن ما أصبح يسميه البعض حرية شخصية هو عين الهلاك الذي يهلك صاحبه من حيث لايدري وسيكون وبالا عليه في الدنيا والآخرة نسأل الله السلامة والعافية.
آتلانتيك ميديا