قال الأستاذ الجامعي الدكتورمولاي عبد القادر ولد مولاي إسماعيل إن "لائحة الأساتذة المطالبين بإحضار نسخ من شهاداتهم ضمنت أسماء بعض الزملاء الذين انتقلوا الى رحمة الله قبل سنوات مما يكشف حجم الفوضوية واللامبالاة الذي تعيشها الوزارة وعدم استخدامها او اطلاعها على الرسائل والمعلومات والوثائق الواردة من الجامعة".
ودعا ولد مولاي إسماعيل في بيان له وزير التعليم العالي والبحث العلمي سيدي ولد سالم إلى تقديم اعتذار مكتوب للأساتذة عن الأضرار التي لحقتهم والتي "ليس اقلها زعزعة الثقة بينهم مع طلابهم".
وأشار ولد مولاي إسماعيل إلى أنه تفاجأ بشكل كبير من ظهور اسمه على لائحة نشرتها وزارة التعليم العالي قالت انها لأساتذة جامعيين لم يمنحوها نسخة من شهاداتهم، مضيفا أنه سبق أن أرسل نسخة مصدقة من شهادة الدكتوراه للوزارة عدة مرات كانت اولاها ضمن ملف الاكتتاب أصلا، ثم أرسل نسخة مصدقة بعد ذلك عن طريق قسم التسيير في كلية العلوم القانونية والاقتصادية ، ثم أخرى عبر عميد الكلية "بل اكثر من ذلك ارفقتها بالشهادة الأصلية للتأكد من صحتها".
وأضاف: "مع كل هذا يظهر اسمى على لائحة المطالبين بإحضار الشهادة والتي ضمت كذلك أسماء بعض الزملاء الذين انتقلوا الى حمة الله قبل سنوات مما يكشف حجم الفوضوية واللامبالاة الذي تعيشها الوزارة وعدم استخدامها او اطلاعها على الرسائل والمعلومات والوثائق الواردة من الجامعة".
وتابع : "على الوزير وطاقمه ان يعلموا انني حاصل على شهادة دكتوراه من احدى اعرق الجامعات الفرنسية(جامعة رين) بتقدير مشرف جدا وهي اعلى نتيجة يمكن الحصول عليها في النظام الفرنسي مع تهنئة أعضاء لجنة النقاش، وقد عززت هذه الشهادة بخبرة تدريس تزيد على عقد من الزمن كان اغلبها في الجامعات الفرنسية المحترمة".