
قال مصدر مطلع بشركة تازيات موريتانيا العاملة في مجال المعادن، إن الشركة تستثني موريتانيا من المشاركة فيما تسميه الجيل الذهبي للجامعات، وهو مشروع بالشركة يتم من خلاله تدريب المتفوقين من الجامعات في مجال المعادن، حيث تختبر الشركة المتدرب سنتين قبل أن يعملها بعقد أو يغادرها.
وقال المصدر، إن الشركة تعتمد على الكثير من الجامعات في العالم، بما في ذلك الدول الإفريقية، غير أنها تستثنى الجامعات الموريتانية من هذا المشروع.
وحسب المصدر، فإن الشركة استجلبت قبل أيام موظف لديها وهو أمريكي الجنسية للعمل بموريتانيا بعد أن رفضت غانا السامح له بالعمل على أراضيها أكثر من ستة أشهر، وهو ما ينبطق أيضا على عاملة أخرى لدى الشركة من جنسية فرنسية.
واستغرب المصدر أن تكون الشركة خرجين من جامعات أخرى وترسلهم للعمل داخل الأراضي الموريتانية، معتبرا أن غياب المتابعة ربما وراء ما يحدث.